للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحسنه (١).

وفي كتاب الصلاة أخرجه الترمذي (٢) وهناك يأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.

وابن ماجه (٣) وهذا لفظه.

وحديث أبي السمح قال: كنت أخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى حسن أو حسين فبال على صدره فجئت أغسله؛ فقال: "يغسل بول الجارية ويرش من بول الغلام"؟ رواه ابن ماجه (٤) والنسائي (٥) وأبو (٦) داود وهذا لفظه.

ولبابة (٧) بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهرم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة.

وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن عمير هي الكبرى, وهي أم الفضل بن العباس وإخوته وبنوها من العباس ستة: الفضل، وعبد الله، وعبيد الله، ومعبد، وقثم، وعبد الرحمن، وأم حبيب سابعة وهي أخت لبابة الصغرى أم خالد بن الوليد ولذلك عرفها بقوله: أم الفضل بن العباس وأختهما ميمونه زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخواتهن لأبيهن وأمهن ميمونة بنت الحارث كانت تحت ابن


(١) وهو كذلك في تحفة الأشراف (٧/ ٣٨٦) برقم ١٠١٣١ وفي نسخة أحمد شاكر (١/ ٥١٠) حسن صحيح.
(٢) الجامع (٢/ ٥٠٩ - ٥١٠) برقم ٦١٠.
(٣) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٧٥) برقم ٥٢٥ باب ما جاء في بول الصبي الذي لم يطعم.
(٤) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٧٥) برقم (٥٢٦).
(٥) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٧٤) برقم ٣٠٣ باب بول الجارية.
(٦) في سننه كتاب الطهارة (١/ ٢٦٢) برقم ٣٧٦ باب الصبي يصيب الثوب.
(٧) انظر طبقات ابن سعد (٤/ ٦)، (٧/ ٣٦٧)، (٨/ ٢٧٧) الاستيعاب (٤/ ١٩٠٧ - ١٩٠٩)، الإصابة (٨/ ٢٩٩) برقم ١١٦٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>