للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأذى، وعافاني".

وحديث أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .. مثله (١).

وفي لفظ: "الحمد لله الذي أحسن إلي في أوله وآخره".

وحديث عبد الله بن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني: كان إذا خرج- قال: "الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى فيّ قوته، وأذهب عني أذاه".

غير أن هذه الأحاديث أسانيدها ضعيفة. ولهذا قال أبو حاتم: أصح ما فيه حديث عائشة (٢).

قلت: وفي الباب أيضًا مما لم يذكره الترمذي ولا المنذري: حديث طاوس؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتى أحدكم البراز؛ فليكرم (٣) قِبلة الله" ... الحديث وسيأتي في (باب الاستنجاء بالحجارة) وفيه؛ "ثم ليقل الحمد لله الذي أخرج عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني".

رواه الدارقطني مرسلًا (٤)، وبعضه مرفوعًا عن ابن عباس، وضعف مَن رفعه.

وحديث أبي ذر: ذكر ابن أبي حاتم (٥): أنه سأل أباه وأبا زرعة عنه وقال: قد روى شعبة عن منصور، عن الفيض (عن) (٦) ابن أبي حثمة، عن أبي ذر ... الحديث.


(١) أخرجه ابن ماجه في "سننه" (٣٠١) من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن وقتادة عن أنس، وقال الألباني: ضعيف.
(٢) "العلل" (١/ ٢٤٣ / ٩٣).
(٣) في "السنن": فليكرمن.
(٤) "السنن" (١/ ٥٧ / ١٣).
(٥) "العلل" (١/ ٢٢٤ / ٤٥).
(٦) في "العلل": ابن، وعند ابن الجوزي: أبي الفيض.

<<  <  ج: ص:  >  >>