للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الدارقطني في كتاب التتبع: وأخرج مسلم عن ابن بزيع، عن يزيد بن زريع، عن حميد، عن بكر، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه قصة المسح.

قال: كذا قال ابن بزيع فيه وخالفه غيره عن يزيد.

فرواه عنه على الصواب عن حمزة بن المغيرة، رواه حميد بن مسعدة وعمرو بن علي، عن يزيد بن زريع على الصواب.

وكذا قال ابن أبي عدي، عن حميد.

وكلام الدارقطني يقضي نسبة الوهم فيه إلى ابن بزيع.

وحكى الحافظ أبو علي الجياني في كتابه تقييد المهمل قال: قال ابن مسعود الدمشقي: هكذا يقول مسلم بن الحجاج في حديث بزيع عن يزيد بن زريع، عن عروة بن المغيرة.

وخالفه الناس فقالوا: حمزة بن المغيرة بدل عروة.

وقول أبي مسعود يقتضي نسبة الوهم فيه إلى مسلم.

قلت: الوهم دائر بينهما إلى أن توضحه المتابعات فإن وجدنا راوٍ غير مسلم رواه عن ابن بزيع على الصواب فالحمل فيه على مسلم.

وإن وجدنا متابع مسلم رواه عن ابن بزيع كرواية مسلم فالحمل فيه على ابن بزيع.

وقد رواه حماد بن سلمة عن حميد، فقال: عن حمزة بن المغيرة على الصواب.

قرأت على أبي عبد الله محمد بن علي بن ساعد أخبركم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل قراءة عليه وأنت تسمع بحلب فأقر به أنا أبو عبد الله محمد بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>