للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري (١)، عن محمد بن عمرو بن عطاء، أنه كان جالساً مع نَفَر من أصحابِ النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا صلاةَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو حميد الساعدي: "أنا كنتُ أحفظَكُم لصلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، رأيتهُ إذا كبر جعل يديه حِذو منكبيه (٢) وإذا ركعَ أمكن يديه من ركبتَيِه، ثم هَصَرَ ظهَرهُ، فإذا رفعَ استوى (٣) حتى يعود كل فقارٍ مكانَهُ، فإذا سجد وضع يديه غيرَ مُفتَرش ولا قابضِهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلَةَ، وإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليُسرى، ونصب الأخرى، وإذا جلس في الركعة الآخِرةِ، قدّمَ رِجلَهُ اليُسرى ونصب اليمنى (٤) وقعد على مقعدته".

مسلم (٥)، عن عبد الله بن الزبير قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قَعَدَ في الصلاةِ، جعل قدمَهُ اليُسرى بين فَخِذه وساِقِه، وفَرَشَ قَدَمَهُ اليمنى، ووضَعَ يَدهُ اليُسرَى على ركبَتِهِ اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشَارَ بأصبعِهِ".

وعن ابن عمر (٦)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا قال: "ورفع أصبعَهُ اليُمنى التي تلي الإبهامَ فدعا بِهَا، ويدُهُ اليسرى على ركبتهِ (٧) باسَطُهَا عليها".


(١) البخاري: (٢/ ٣٥٥، ٣٥٦) (١٠) كتاب الأذان (١٤٥) باب سنة الجلوس في التشهد - رقم (٨٢٨).
(٢) البخاري: (حِذاء منكبيه).
(٣) البخاري: (فإذا رفع رأسه استوى).
(٤) البخاري: (ونصب الأخرى).
(٥) مسلم: (١/ ٤٠٨) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٢١) باب صفة الجلوس في الصلاة - رقم (١١٢).
(٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١١٤).
(٧) مسلم: (ركبته اليسرى).

<<  <  ج: ص:  >  >>