(٢) قال: نادر؛ لأنه قد ينقض به عليه؛ لأن غسل الذميَّة يزيل المنع من الوطء من قِبَل زوجها المسلم، ولا يشتمل على العبادة لكفرها، والله أعلم. (٣) انظر: (١/ ل ٥/ ب). (٤) من مدن خراسان العظيمة، فتحت في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان سنة (٣١ هـ)، كانت ذات فضائل حسنة وعمارة، واستمرت على ذلك حتى سنة (٦١٨ هـ) عندما داهمها التتار وجعلوها خراباً وهجرها من بقي من أهلها، وقد خرج منها من أئمة العلم من لا يحصى عدداً وهي تعرف الآن باسم (نيشابور) وتقع على بعد (١٢٥) كلم من مدينة (مشهد) الإيرانيَّة. انظر معجم البلدان (٥/ ٣٨٢ - ٣٨٤)، آثار البلاد وأخبار العباد القزويني (ص ٤٧٣ - ٤٧٧)، بلدان الخلافة الشرقيَّة ص: ٤٢٤. (٥) العلامة أبو حامد محمَّد بن إبراهيم بن أبي الفضل السهلي الشافعي معين الدين، من مصنفاته: الكفاية، إيضاح الوجيز، توفي سنة (٦١٣ هـ)، وجاجرم بلدة بين جرجان ونيسابور. انظر ترجمته في: وفيات الأعيان (٤/ ٢٥٦)، السير (٢٢/ ٦٢)، طبقات السبكي (٥/ ١٩). (٦) في (أ): أنه إذا.