للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن (١) كتاب الصلاة

قوله: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: بني الإِسلام على خمس .... وقال: الصلاة عماد الدين" (٢) فالأول حديث معروف متفق على صحته (٣). والثاني غير معروف ولا صحيح (٤)، والله أعلم.

قوله: "الأول في (٥) وقت الرفاهية للصلوات (٦) الخمس" (٧) فالرفاهة والرفاهية


(١) سقط من (أ).
(٢) الوسيط ٢/ ٥٤١. وقبله: كتاب الصلاة: قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (بني الإِسلام على خمس ....).
(٣) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الإيمان, باب دعاؤكم إيمانكم ١/ ٦٤ رقم (٨)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الإيمان, باب أركان الإِسلام ودعائمه العظام ١/ ١٧٧.
(٤) رواه البيهقي في شعب الإيمان ٣/ ٣٩ رقم (٢٨٠٧) من حديث قتادة عن عكرمة عن عمر، ثم قال: "قال: أبو عبد الله: عكرمة لم يسمع من عمر، أظنه أراد عن ابن عمر". قال النووي في التنقيح ل ٨١/ أ: "هذا حديث منكر باطل". قال الحافظ ابن حجر: "قال النووي في التنقيح: هو منكر باطل. قلت: وليس كذلك، بل رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة ... وهو مرسل رجاله ثقات". أهـ التلخيص الحبير ٣/ ٩. وروى الترمذي عن معاذ بلفظ قريب منه حيث قال: (كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر ... فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار .... الحديث إلى أن قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده، وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله. قال: رأس الأمر الإِسلام، وعموده الصلاة". انظر جامع الترمذي كتاب الإيمان, باب ما جاء في حرمة الصلاة ٥/ ١٣ رقم (٢٦١٦) ثم قال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه الإِمام أحمد في المسند ٥/ ٢٣١ بلفظ: (رأس الأمر وعموده الصلاة). وراجع: تذكرة الأخيار ل٤٠/ أ.
(٥) سقط من (ب).
(٦) في (د): للصلاة، والمثبت من (أ) و (ب)، وهو الموافق لمتن الوسيط.
(٧) الوسيط ٢/ ٥٤٣. وقبله: والنظر في الصلاة تحصره أبواب: الباب الأول: في المواقيت. وفيه ثلاثة فصول: الأول في وقت الرفاهية ... إلخ.