(٢) لم أجده من حديث أبي سعيد الخدري بهذا اللفظ ولا بمعناه، وإنما وجدته من حديث ابن عباس، أخرجه الطبراني في الكبير: ١١/ ٣٣٧، والأوسط: ٥/ ٣٨٤، والبيهقي في الكبرى: ٨/ ٢٨١ من طريق سعد أبو غيلان الشيباني قال: سمعت عفان بن جبير الطائي عن أبي حُرَيز الأزدي عن عكرمة عنه مرفوعا به إلا أن لفظ الطبراني في الكبير في آخره (عاما) وفي الأوسط (صباحا)، والبيهقي (يوما) بدل (خريفا). وأورده المنذري في الترغيب: ٣/ ١٠٢، وقال: إسناده حسن، والهيثمي في المجمع: ٥/ ١٩٧، وقال: في إسناده أبو غيلان الشيباني لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وقال العراقي في تخريج أحاديث "الإحياء": رواه الطبراني من حديث ابن عباس بسند حسن. وانظر: الصحيحة: ١/ ٤٦١ - ٤٦٣. (٣) في (د): (القضا) كذا بإسقاط الهمزة واللام. (٤) الوسيط: ٣/ ق ٢١٧/ أ. ولفظه قبله: "ولأجل فضيلة الولاية وكونها مهما لنظام الدين والدنيا تجب الإجابة ... إلخ". (٥) ما بين القوسين ساقط من (د).