للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن باب دفع الصايل (١)

" جرَّةٌ تَدَهْوَرَت" (٢) أي هوت من علو.

وقوله:"من سطح مُطِلّ" هو بضم الميم، وكسر الطاء المهملة أي مشرف مستعل عليه والله أعلم.

الخلاف المذكور في المسألتين، إنما هو في وجوب الضمان مع جواز الدفع قطعاً (٣). والله أعلم.

حديث حذيفة (٤) (كن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل) (٥).

ذكر شيخه (٦) أنه حديث صحيح، ولا اعتماد عليه في هذا الشأن،


(١) في (أ) (السائل) بالسين.
(٢) ولفظه في الوسيط ٣/ ق ١٧٢/ ب "واختلف الأصحاب في المسألتين: أحدهما: جرّة تدهورت من سطح مُطلٍ على رأس إنسان فدفعها فكسرها ... إلخ".
(٣) انظر: الروضة ٧/ ٣٩١، مغني المحتاج ٤/ ١٩٦، نهاية المحتاج ٨/ ٢٦.
(٤) هو حذيفة بن اليمان - واسم اليمان حُسَيْل، ويقال: حِسْل - بن جابر بن ربيعة بن جروة، أبو عبد الله العَبسي حليف الأنصار صحابي جليل من السابقين وكان صاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنافقين يعلمهم وحده، وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد وولاه عمر - رضي الله عنه - المدائن، ومناقبه كثيرة ومشهورة مات بالمدائن في أول خلافة علي - رضي الله عنه - سنة ٣٦ هـ.
انظر: الاستيعاب ١/ ٢٧٧، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٥٣ - ١٥٤، الإصابة ١/ ٣١٧ - ٣١٨ و٣٣١.
(٥) انظر: الوسيط ٣/ ق ١٧٢/ ب.
(٦) انظر: نهاية المطلب ١٧/ ق ١٢٠ / أ.