للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفصل الرابع (١)

هو وما بعده غَمْرَة (٢) الخلطة وعَوِيصها (٣).

قوله: "ببلدة أخرى" (٤) كذا وقع في كلام الشافعي (٥) - رحمه الله - وهو مثالٌ لا قيد في الحكم المذكور، والمسألة مفروضة عند اتفاق الحول (٦) فإن لم يتفق بأن كان الخلط بعد مضي بعض (٧) الحول فيعود التفصيل المتقدم (٨) في الفصل قبله (٩)، وتكون الصورة قد جمعت الخلطة والانفراد في الحول، والخلطة والانفراد في الملك.

قال: "وأما صاحب الستين فقد اجتمع في حقه الأمران. إلى آخره" (١٠).


(١) وتمامه "في اجتماع المختلط والمنفرد في ملك واحد". الوسيط ١/ ق ١٢٢/ أ.
(٢) الغَمْرَة: الشدَّة والجمع غُمَرٌ، ومنه غمرات الوت لشَدَائدِه، وجاءت بمعنى الزَّحمة وزناً ومعنىً يقال: دخلت في غُمار الناس، أي في زحمتهم وكثرتهم. انظر: الصحاح ٢/ ٧٧٢ - ٧٧٣، المصباح المنير ص ٤٥٣.
(٣) العويص من الكلام: ما يَعْسُر فهم معناه انظر: الصحاح ٣/ ١٠٤٧، المصباح المنير ص ٤٣٨.
(٤) الوسيط ١/ ق وقبله "لو خلط عشرين بعشرين لغيره، وهو يملك أربعين ببلدة أخرى، فقد اجتمع في حقه الخلطة والانفراد، ففيه قولان ... ".
(٥) انظر: الأم ٢/ ٢٦، مختصر المزني ص ٥١.
(٦) بين صاحب الستين، وصاحب العشرين.
(٧) ساقط من (أ).
(٨) في (أ) (المقدم).
(٩) في (أ) (بعده) خطأ.
(١٠) الوسيط ١/ ق ١٢٢/ أوتمامه "الانفراد، والخلطة، فعلى وجه يلزمه شاة تغليباً للانفراد وكأنه انفرد بالجميع، وعلى الثاني: ثلاثة أرباع شاة تغليباً للخلطة فكأنه خالط بالجميع .... ".