للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بلا ياء، وبياء غير مشددة: الدعة والراحة (١). والمراد بهذا الكلام (٢) وقت المترفِّه (٣) الذي لا عذر له من سفر، وحيض، وصبى، وجنون، وغير ذلك (٤) مما يأتي في الفصل الثاني إن شاء الله تعالى.

قوله: "والأصل فيه ما روى (٥) ابن عباس - رضي الله عنه - .... إلى آخره" (٦) هذا حديث حسن أخرجه أبو داود (٧)، والترمذي (٨)، واحتج به الشافعي (٩). إلا قوله


(١) في (أ) و (ب): وهي الدعة والراحة. وانظر: الصحاح ٦/ ٢٢٣٢، القاموس المحيط ٤/ ٢٩٧.
(٢) سقط من (ب).
(٣) في (أ): الترفه.
(٤) انظر: التنقيح ل ٨١/ أ.
(٥) في (أ) و (ب): ما روي عن.
(٦) الوسيط ٢/ ٥٤٣. وهو حديث إمامة جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم - المشهور. وقبله: الفصل الأول: في وقت الرفاهية للصلوات الخمس: والأصل فيه .... إلخ
(٧) في سننه كتاب الصلاة، باب ما جاء في المواقيت ١/ ٢٧٤ رقم (٣٩٣).
(٨) في جامعه أبواب الصلاة، باب ما جاء في مواقيت الصلاة ١/ ٢٧٨ رقم (١٤٩) وقال: "حديث حسن صحيح".
وممن رواه كذلك: الشافعي في المسند ص: ٣٦٢، وعبد الرزاق في المصنَّف ١/ ٥٣١، وابن أبي شيبة في المصنَّف ١/ ٣١٧، وأحمد في المسند ١/ ٣٣٣، وابن خزيمة في صحيحه كتاب الصلاة ١/ ١٦٨ رقم (٣٢٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٤٧، والدارقطني في سننه ١/ ٢٥٨، والحاكم في المستدرك ١/ ١٩٣ وقال: "صحيح"، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٥٣٥ رقم (١٧٠٢)، والبغوي في شرح السنة ٢/ ٩ رقم (٣٤٩) وقال: "هذا حديث حسن". قال النووي: "صحيح". المجموع ٣/ ٢٣، ٢٧، ونقل الحافظ ابن حجر تصحيحه عن ابن العربي وابن عبد البر. انظر: التلخيص الحبير ٣/ ٦.
(٩) انظر: الأم ١/ ١٥٠.