للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأمّا المحمل بكسر الأولى، وفتح الثانية: فهو علاقة السيف التي يتقلَّد بها (١)، والله أعلم.

قوله (٢): "وأمّا الزاد: فهو أن يملك كذا وكذا" (٣).

هذا لا يصلح تفسيراً للزاد، وإنما هو تفسير للقدرة (٤) على الزاد، وذلك مراده، والله أعلم.

ما ذكره من الوجهين في اعتبار نفقة الإياب في حقِّ الغريب (٥) - يعني المستوطن: أصحهما: أن ذلك يعتبر (٦)، وفي "بحر المذهب" (٧) أنّه ظاهر المذهب، أنّه (٨) نصَّ عليه في "الإملاء"، والله أعلم.

الوجهان المذكوران في لزوم (٩) صرف رأس مال التاجر في نفقة الحج (١٠)، - أي التاجر الذي لا معيشة له إلا من التجارة، وإذا صرفه (١١) لم يبق له ما


(١) انظر: المصدرين السابقين.
(٢) بياض في (أ).
(٣) الوسيط ١/ ق ١٥٩/ ب. ولفظه " ... أن يملك فاضلاً عن قدر حاجته ما يبلِّغه إلى الحج".
(٤) في (أ): (بل تفسير القدرة) بدل (إنما هو تفسير القدرة).
(٥) انظر: الوسيط ١/ ق ١٥٩/ ب.
(٦) وصححه أيضاً الرافعي والنووي وغيرهما. انظر: الإبانة ١/ ق ٨٨/ ب، المهذَّب ١/ ٢٦٥، البسيط ١/ ق ١٣٣/ أ، فتح العزيز ٧/ ١٣، المجموع ٧/ ٥٦، الروضة ٢/ ٢٨٠، مغني المحتاج ١/ ٤٦٣.
(٧) ٢/ ق ٥/ أ.
(٨) ساقط من (أ) و (ب).
(٩) ساقط من (د) و (ب)، والمثبت من (أ).
(١٠) انظر: الوسيط ١/ ق ١٦٠/ أ.
(١١) في (أ): (أخرجه).