للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمرو (١) بن شعيب عن أبيه (٢) عن جده (٣) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وزاد فيه (له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير).

ويحكى أنه قيل لسفيان بن عيينة (٤): إن هذا ثناء وليس بدعاء، فقال: أما سمعت قول الشاعر (٥):

إذا أَثْنى عليك المرءُ يوماً ... كَفاهُ من تعرُّضِهِ الثَّناءُ (٦)


(١) هو عمرو بن شعيب بن محمَّد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي القرشي المدني، صدوق من الخامسة، مات سنة ١١٨ هـ. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٨ - ٣٠، التقريب ص ٤٢٣.
(٢) هو شعيب بن محمَّد - وباقي نسبه كالسابق - صدوق، ثبت سماعه من جده عبد الله بن عمرو، ولم أقف على سنة وفاته. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٤٦، تاريخ الإسلام ٦/ ٨١ - ٨٢، التقريب ص ٢٦٧.
(٣) هو عبد الله بن عمرو بن العاص أبو محمَّد، وقيل: أبو عبد الرحمن السهمي القرشي، الصحابي ابن الصحابي، كان أبوه أسن منه بإحدى عشرة سنة، وقيل: اثنتي عشرة سنة، أسلم قبل أبيه، وكان - صلى الله عليه وسلم - يفضله على أبيه، وهو أحد المكثرين من الصحابة في رواية الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومناقبه كثيرة ومشهورة، مات بمصر سنة ٦٥ هـ، وقيل غير ذلك. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٨١ وما بعدها، تذكرة الحفاظ ١/ ٤١ - ٤٢.
(٤) هو سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون أبو محمَّد الكوفي ثم المكي الهلالي مولاهم، كان إماماً، حجَّةً، حافظاً، واسع العلم، كبير القدر، قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز، مات سنة ١٩٨ هـ. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٢٤ - ٢٢٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٢٦٢، التقريب ص ٢٤٥، طبقات الحفاظ ص ١١٩.
(٥) هو أمية بن أبي الصلت، من قصيدة يمدح فيها عبد الله بن جدعان. والبيت في الاشتقاق ص ١٤٣، الأغاني ٨/ ٣٢٨.
(٦) انظر قول سفيان في المغني ٥/ ٢٦٩.