للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوسيط، ثم عاد واستأنف من أول الوسيط، فشرح الكتاب كله شرحاً اجتزأ فيه ببسط ما هو مختصر في الشروح، من غير تنقيب عن المشكلات، وكشف عنها، وهذا هو الغالب في (١) شروح الشارحين، فذاكرته بذلك بعد أن علقت مما (٢) كان علَّق من لفظ المصنَّف فيه في الدرس من خطَّ تلميذه (٣) عنده (٤)، ولا بيان فيه لذلك أيضاً، فلم يحضره في الحال جواب، وقال: قد كان (٥) شرحته في الشرح، وقام وأتى بشرحه، وإذا فيه التنبيه على أن ذلك ليس عائداً إلى الغلط في سنة الأداء، بل إلى الغلطين (٦) في شهرين من السنتين: سنة الأداء، وسنة القضاء. فإذاً قوله "إن ذلك نادر (٧) " إشارة إلى ما قاله قبله في (٨) الغلط في (٩) العاشر، من قوله "لأنه لا يؤمن من وقوع مثله في القضاء (١٠) القابل (١١) " (١٢) فتعجبت (١٣) من شدة وضوحه بعد شدة خفائه.


(١) في (أ) و (ب): (على).
(٢) في (أ) و (ب): (ما).
(٣) ساقط من (أ).
(٤) ساقط من (ب).
(٥) ساقط من (د) و (ب)، والمثبت من (أ).
(٦) في (أ): (الغلط).
(٧) في (ب): (نادراً)، والجملة تكررت فيها.
(٨) في (أ) و (ب): (من).
(٩) ساقط من (أ) و (ب).
(١٠) ساقط من (ب).
(١١) ساقط من (أ).
(١٢) الوسيط ١/ ق ١٧٧/ ب، ولفظه قبله "لو وقفوا اليوم العاشر غلطاً، فلا قضاء؛ إذ لا يؤمن من وقوع ... إلخ".
(١٣) في (د): (تعجبت)، والمثبت من (أ) و (ب).