للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بواسطة الأحفاد (١). والأحفاد في كلام المصنف عبارة عن أولاد الأولاد (٢) - ولهم معان أخر منها: أنهم عبارة عن الأعوان والخدم (٣) - بغير واسطة بنت الصلب.

قوله: "كما سبق" (٤) أي سواء كانت الواسطة ذكراً كبنت الابن، أو أنثى كابن البنت (٥).

واعلم أنه ليس كل من ذكر هي أم، أو بنت حقيقة، فإن الصحيح أن الأم، والبنت حقيقة عبارة عمن يدلي بغير واسطة لا غير، وإنما سمي من عداهما أماً وبنتاً مجازاً، فإنما أراد المصنف ذكر (٦) كل من يسمى أماً وبنتاً حقيقة كان أو مجازاً لشمول التحريم للجميع.

قوله: "كبناتك منك" (٧) أي سواء انتهى نسبتهن (٨) إلى الأخ والأخت بواسطة، أو غير واسطة ذكراً وأنثى.

قال: "والعمة، كل (٩) أنثى ولدها أجدادك، أو جداتك من قبل الأب، والخالة: كل أنثى ... إلى آخره" (١٠).


(١) انظر: الروضة ٥/ ٤٤٧، مغني المحتاج ٣/ ١٧٤.
(٢) انظر: الوسيط ٣/ ١٢/ أ.
(٣) انظر: الصحاح ٢/ ٤٦٦، المصباح المنير ص ١٤١.
(٤) الوسيط ٣/ ق ١٢/ أولفظه قبله "وأما الابنة فهي كل أنثى تنتهي إليك بالولادة بواسطة أو غير واسطة كما سبق".
(٥) في (أ) (كبنت الابن) وهو خطأ.
(٦) في (د): زيادة (من) ولعل الصواب حذفها.
(٧) الوسيط ٣/ ق ١٢/ أولفظه قبله "وبنات الأخت كبناتك منك".
(٨) في (أ) (سببهن).
(٩) نهاية ٢/ ق ٨١/ ب.
(١٠) الوسيط ٣/ ق ١٢/ أوتمامه "ولدها أجدادك أو جداتك من قبل الأم".