للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: "ما يخص الغير، وهو يقدر على دفعه" (١) أي لا يخاف هلاك نفسه فيه، والله أعلم.

"نَدَرَت أسنانه" (٢) (بالنون في أوله) (٣) أي سقطت (٤). والله أعلم.

"صِير الباب" (٥) بكسر الصاد المهملة، وبعدها ياء مثناة من تحت ساكنة، أي شق الباب (٦). والله أعلم.

قوله: "بحصاة، أو مَدَرَة" هي بهاء التأنيث في آخرها، وبفتح الميم في أوله، أي (٧) طينة يابسة (٨)، وقد يحذف بهاء كما يفعل بحصاة الحذف، والذي في نفس الحديث، هو المِدْرَى، بكسر الميم في أوله، وبالألف التي تكتب بالياء في آخره، وهو حديدة كالمِسَلَّة يفرق به (٩) الشعر، ويُسَوَّى (١٠).


(١) الوسيط ٣/ ق ١٧٣/ أ.
(٢) ولفظه في الوسيط ٣/ ق ١٧٣/ ب "الثانية: لو عض يد إنسان فله أن يسل يده، فإن ندرت أسنانه فلا ضمان ... إلخ".
(٣) ما بين القوسين ساقط من (د).
(٤) انظر: المصباح المنير ص ٥٩٧، القاموس ص ٦١٨.
(٥) ولفظه في الوسيط ٣/ ق ١٧٣/ أ "الثالثة: لو نظر إلى حرم إنسان، من صِيْر بابه، وكوة الدار عمداً، فله أن يقصد عينه بحصاة، أو مدرة من غير تقديم إنذار، فلو أعماه الرمي فلا ضمان".
(٦) انظر: المصباح المنير ص ٣٥٣، القاموس ص ٥٤٩.
(٧) نهاية ٢/ ق ١١٢/ أ.
(٨) انظر: المصباح المنير ص ٥٦٦، القاموس ص ٦٠٩.
(٩) في (ب) (بها) وساقط من (أ).
(١٠) في (أ) (ويسزى) بالزاء. وانظر: الزاهر ص ٢٥٠، الصحاح ٢/ ٨١٢، شرح صحيح مسلم للنووي ٤/ ١٣٦ - ١٣٧.