(٢) في (د): (كدي) كذا، وساقط من (ب). (٣) في (أ) (الحسين) وهو خطأ وإنما هو الحسن بن عمارة أبو محمَّد البَجَلي مولاهم الكوفي، قاضي بغداد، متروك من السابعة مات سنة ١٥٣ هـ. انظر: ميزان الاعتدال ١/ ٥١٣ - ٥١٥ والتقريب ص ١٦٢. (٤) أخرجه أبو يوسف في الرد على سير الأوزاعي ص ٤٠ وعنه البيهقي في الكبرى ٩/ ٩٢ من طريق الحسن بن عمارة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: (استعان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيهود بني قينقاع، فرضخ لهم ولم يسهم لهم). وأخرجه أبو داود في المراسيل ص ٢٢٤، والترمذي ٤/ ١٠٨ - ١٠٩ في كتاب السير، باب ما جاء في أهل الذمة يغزُو مع المسلمين هل يسهم لهم، وعبد الرزاق في المصنف ٥/ ١٨٨ - ١٨٩، وابن أبي. شيبة في المصنف ٢/ ٣٩٥ - ٣٩٦، والبيهقي في الكبرى ٩/ ٩٢ من طريق الزهري مرسلاً نحوه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقال ابن حجر في التلخيص ٤/ ١٠٠ مراسيل الزهري ضعيفة لا يحتج بها. وقال د/ أكرم ضياء العمري في المجتمع المدني ص ١٢٥ عقب ذكره لهذه الأحاديث "وهكذا يتبين أن سائر الأحاديث المروية عن اشتراك اليهود مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، في الحروب ضعيفة، وقد وردت أحاديث تدل على منع النبي - صلى الله عليه وسلم - اليهود من الاشتراك مع المسلمين في الحروب وهي ... " ثم ذكرها منها الحديث المذكور بعد هذا. والله أعلم. (٥) وقال في ٩/ ٩٢ من السنن الكبرى والصغير ٢/ ٣١١ "متروك". (٦) في الكبرى ٩/ ٦٤ والصغير ٢/ ٣١١، وكما رواه الحاكم ٢/ ١٣٣ من حديث أبي حميد الساعدي - رضي الله عنه -، وقد رواه الحاكم كشاهد لحديث آخر رواه فيه (فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين) وقال عنه: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي. (٧) في (ب) (ليرجعوا) وكذا في مصادر الحديث السابقة.