للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و (ما ذكره من الخلاف فيما إذا تترسوا بهم في القلعة (١)، موضعه ما إذا كانوا دافعين) (٢) أما إذا كانوا يقاتلوننا فنرمي التُرس بلا خلاف (٣). والله أعلم.

ما روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مسلم) رواه النسائي والترمذي في كتابيهما (٤) من حديث عبد الله بن (٥) عمرو ابن العاص عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر الترمذي أن الأصح فيه أنه موقوف على عبد الله بن عمرو من قوله غير مرفوع. والله أعلم.

ما ذكره في عزم المتحيز (٦) على العود إلى القتال من أنه لا تمكن المخادعة في العزم (٧).


(١) انظر الوسيط ٣/ ق ١٧٧/ ب.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) انظر الروضة ٧/ ٤٤٦، مغني المحتاج ٤/ ٢٢٣.
(٤) النسائي ٧/ ٨٢ في كتاب تحريم الدم، باب تعظيم الدم، والترمذي ٤/ ١٠ في كتاب الديات، باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن، وكما رواه البيهقي في الكبرى ٨/ ٤٢ من طرق عن ابن أبي عَدِيًّ عن شعبة عن يعلي بن عطاء عن أبيه عنه به مرفوعاً.
ورواه محمَّد بن جعفر وغندر وغيرهما عن شعبة به موقوفاً.
قال الترمذي كما ذكره المصنف: الموقوف أصح من الحديث المرفوع، وكذا قال البيهقي، وصححه الألباني مرفوعاً وموقوفاً، وقال عن الموقوف: وهو في حكم المرفوع.
انظر صحيح سنن النسائي ٣/ ٨٣٩ برقم (٣٧٢١ - ٣٧٢٤) وصحيح سنن الترمذي ٢/ ٥٦ برقم (١١٢٦). والله أعلم.
(٥) نهاية ٢/ ١١٥/ ب.
(٦) في (د): (التحيز).
(٧) انظر الوسيط ٣/ ق ١٧٨ / أ.