للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثم ذكر طريقة التخريج (١) على الأقوال المذكورة في الزكاة، ودين الآدمي (٢)، وهي الصحيحة التي لم يذكر غيرها الفوراني (٣) وصاحب التهذيب (٤) وغيرهما (٥).

وذكر شيخه (٦) معها طريقة ثانية: وهي التسوية بين الجزية وديون الآدميين (٧) لكون مصرفها للآدميين وليست من القرب.

وأما الطريقة التي ذكرها المصنف مفتياً بها من القطع بتقديم الجزية على حقوق الآدميين، فهي مستنكرة (٨) غير معروفة ولا متجهة ولا مقبولة، وقد كان يمكن أن يقرأ قوله: "وديونه" بالرفع ليكون معناه قدمت الجزيةُ وديونُهُ على وصاياه، فيكون ذلك (٩) عبارة عن طريقة التسوية التي ذكرها شيخه لكن


(١) في (د): (التخر) بإسقاط الياء والجيم.
(٢) في قول: تقدم الجزية على دين الآدمي وفي قول آخر: يقدم دين الآدمي عليها وفي الثالث: يسوي بينهما. انظر: الوجيز ٢/ ٢٠٠، الروضة ٧/ ٥٠١، مغني المحتاج ٤/ ٢٤٩، نهاية المحتاج ٨/ ٩٤.
(٣) لم أقف عليه عند غير المصنف.
(٤) ٧/ ٥٠٤.
(٥) كالماوردي والرافعي. انظر: الحاوي ١٤/ ٣١٣، فتح العزيز ١١/ ٥٢٢، الروضة ٧/ ٥٠١، مغني المحتاج ٤/ ١٤٩.
(٦) نهاية المطلب ١٧/ ق ٢٠٥/ أوما بعدها.
(٧) هذا هو المذهب والمنصوص. انظر: الروضة ٧/ ٥٠١، مغني المحتاج ٤/ ٢٤٩، نهاية المحتاج ٨/ ٩٤.
(٨) ساقط من (د).
(٩) نهاية ٢/ ق ٢٢٤/ ب.