للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وإنما هي (١) "وقيل" من القول، أي منهم من اعتمد انفجار الدم) (٢) بعد الذبح (٣) وليس بشيء.

وقوله: "قد تخرج حُشْوَة (٤) المذبوح، وهو يتحرك بعد" (٥) أي قد يذبح ويشرع في حركة المذبوح، ثم تنزع (٦) حشوته فيتحرك أيضاً بعدها حركة المذبوح، مع أن نزع الحشوة لم (٧) يصادف حياةً مستقرةً، ونزع الحشوة كالذبح في التذفيف. والله أعلم.

قوله: "ولا بأس أن يقول: بسم الله، ومحمد رسول (٨) الله بالرفع ... " (٩) إلى آخر ما ذكره في ذلك، ليس فيه ذكر ما يستحب في ذلك، وهو الصلاة عليه (١٠) وقد نصّ الشافعي (١١) على أنه يستحب مع التسمية أن يقول: صلى الله على رسول الله. والله أعلم.


(١) في (أ) (هو).
(٢) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٣) انظر: المجموع ٩/ ١٠١، الروضة ٢/ ٤٧٢، كفاية الأخيار ص ٦٨٠.
(٤) في (أ) زيادة (و).
(٥) الوسيط ٣/ ق ١٩٧/ أ.
(٦) في (أ) زيادة (حرلا) كذا.
(٧) نهاية ٢/ ق ١٣٩/ أ.
(٨) هذه الكلمة غير واضحة في (ب).
(٩) الوسيط ٣/ ق ١٩٧/ أوتمامه "ولا يجوز أن يقول: باسم محمَّد ولا أن يقول: بسم الله ومحمد رسول الله فإنه تشريك".
(١٠) انظر: الحاوي ١٥/ ٩٦، الشامل ٦/ ق ٥٦/ أ، حلية العلماء ٣/ ٣٧٥، الروضة ٢/ ٤٧٥، كفاية الأخيار ص ٧٠٢.
(١١) انظر: الأم ٢/ ٣٧٥.