للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يسابق عليه (١)، وأما بإسكان الباء فهو مصدر سبقه (٢)، والله أعلم.

قوله: "وأما البغال، والحمير (٣) فالظاهر أنها لا تلحق، وفيه وجه أنها تلحق" (٤).

هذا ليس بوجه، بل هو المنصوص (٥)، والأمر على العكس مما ذكر، فإن الظاهر من نص الحديث، ومن مذهب الشافعي إلحاقها (في الجواز) (٦) بالخيل (٧)، وقد نصّ الشافعي على ذلك في "المبسوط" (٨)، و (٩) من حيث المعنى ليست دون الإبل، والله أعلم.

قوله: "النَّاوَك" (١٠) بالنون، والواو المفتوحة، هو اسم فارسي جعله (١١) هو


(١) انظر: الزاهر: ص ٦٣، معالم السنن: ٣/ ٦٣، النهاية في غريب الحديث: ٢/ ٣٣٨.
(٢) في (أ) و (ب): (سبق)، وهو من باب ضرب، يقال: سبقت الرجل، أسبقه سبقا إلى كذا، أي تقدّمه وخلّفه، انظر: المصادر السابقة.
(٣) في (أ) و (ب): (الحمر).
(٤) الوسيط: ٣/ ق ٢٠١/ أ.
(٥) نهاية ٢/ ق ١٤٦/ أ.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٧) انظر: الحاوي: ١٥/ ١٨٥، المهذب: ١/ ٥٤١، الشامل: ٧/ ق ٢/ ب، الروضة: ٧/ ٥٣٣، كفاية الأخيار: ص ٧١١.
(٨) انظر: الشامل: ٧/ ق ٢/ ب، وفي الأم: ٤/ ٣٦٢ أيضاً حيث قال: "وكل حافر من خيل وحمير وبغال، وكل خف من إبل بخت أو عراب داخل في هذا المعنى الذي يحلّ فيه السبق".
(٩) ساقط من (ب).
(١٠) في (أ): (الناول) باللام، ولفظه في الوسيط: ٣/ ق ٢٠١/ أ "وأما النصل: فيستوي فيه أصحاب القسّي من الناوك وغيره".
(١١) في (د): (يجعل)، كذا، وفي (ب): (جعل).