للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قوله: "رجل من عُرْض الناس" (١)، هو بضم العين المهملة، "وإسكان الراء المهملة أي من جانب الناس، وقيل: أي من وسط الناس (٢)، والله أعلم.

قوله: "وإن شرط المال للمحلل (٣) إن سبق، ولم يشترط (٤) لأحد المسبقين شيء إذا سبق" (٥)، وقع في النسخ "المستبقين" بالتاء المثناة، والباء الموحدة، وإنما هو المسبقين (٦) بالباء الموحدة من غير تاء، والمسبق الذي (٧) يعطي السبق، ثم هو عندي من قولنا: أسبق (٨)، فهو مسبق (٩) أي (١٠) أعطى السبق الذي هو المال، فهذا الوصف الذي يخصهما دون المحلل، وأما وصف الاستباق، وهو المسابقة، فالمحلل مشارك لهما فيه.

وهكذا في كل موضع بعد هذا مما ذكر فيه ذلك وصفا منه لهما دون (١١) المحلل كقوله "المصلّي أحد المسبقين" (١٢)، و (١٣) قوله "المسبق الثاني ورآه" (١٤)،


(١) الوسيط: ٣/ ق ٢٠١/ ب، ولفظه "وإنما المباح أن يخرج الإِمام مالا للسابق أو يخرج رجل من عرض الناس ليأخذ كل واحد لو سبق".
(٢) انظر: الصحاح: ٣/ ١٠٨٩، والمصباح المنير: ص ٤٠٤.
(٣) في (ب): (للمال المحلل).
(٤) في (ب): (لم نشترط).
(٥) الوسيط: ٣/ ق ٢٠١/ ب.
(٦) نهاية ٢/ ق ١٤٧/ أ.
(٧) في (ب): (التي).
(٨) في (د): (استبق).
(٩) في (د): (مستبق)، وفي (ب): (مسبوق).
(١٠) في (أ): (را) كذا.
(١١) في (أ): (عن)، وهو تحريف.
(١٢) في (د): (السبقين).
(١٣) مطموسة من (د).
(١٤) في (أ) و (ب): (وراء).