للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثم بني على هذا ما إذا جهل جهله هذا عند العقد، ثم بان بعده، وذكر ما معناه أنه إن لم نجوزه مع العلم فههنا يسقط، ويسقط مقابله، وإن جوّزْناه (١) احتمل أن يجعل كالأخرق فلا يسقط (٢).

قوله "احتمل" غير مرضيّ، بل هو جزما كالأخرق (٣)، إذا جوّزناه (٤) لتساويهما في ذلك، والحالة هذه، ولا ذكر لهذا الاحتمال في "البسيط" (٥)، و"النهاية" (٦)، والله أعلم.

قوله: "الشرط السادس: تعيين الموقف مع التساوي" (٧).

فهذا (٨) غير مرضيّ، فإن تعيين الموقف فيما (٩) يرجع إلى بعد المسافة وقربها من الهدف، وقد سبق في الشرط الرابع ذكره (١٠)، وذكر الخلاف فيه (١١).


(١) في (د): (حررناه).
(٢) انظر: الوسيط: ٣/ ق ٢٠٤ / أ
(٣) الأخرق: الأحمق، أو من لا يحسن الصنعة. انظر: المصباح المنير: ص ١٦٧، والقاموس المحيط: ص ١١٣٥.
(٤) في (أ): (جوزنا).
(٥) ٦/ ق ٣٤/ أ.
(٦) ١٨/ ٣٣٨.
(٧) الوسيط: ٣/ ق ٢٠٤/ أ.
(٨) في (أ) و (ب): (هذا).
(٩) في (د): (فيه).
(١٠) نهاية ٢/ ق ١٥٠/ أ.
(١١) انظر: الوسيط: ٣/ ق ٢٠٣.