(٢) الإمام الجليل ذو الفنون أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله البغدادي، صاحب التصانيف الكثيرة البديعة في القراءات، والفقه، واللغة، والشعر، توفي بمكة سنة ٢٢٤ هـ، من تصانيفه: غريب الحديث، الأموال، فضائل القرآن، الطهور، الناسخ والمنسوخ، المواعظ. انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ٤/ ٦٠، تهذيب الأسماء ٢/ ٢٥٧، طبقات السبكي ٢/ ١٥٣، البداية والنهاية ١٠/ ٣٠٤. (٣) هو موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو عيسى وأبو محمَّد المدني، نزيل الكوفة، ثقة جليل، يقال: إنه ولد في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، توفي سنة١٠٣ هـ، روى حديثه الجماعة. انظر ترجمته في: التاريخ الكبير للإمام البخاري ٧/ ٢٨٦، حلية الأولياء ٤/ ٣٧١، السير ٤/ ٣٦٤، تقريب التهذيب ص: ٥٥١. (٤) انظر: كتاب الطهور لأبي عبيد ص: ٢٥٠ - ٢٥١، قال الحافظ ابن حجر: "فيحتمل أن يقال: هذا لأن كان موقوفاً فله حكم الرفع؛ لأن هذا لا يقال من قبل الرأي، فهو على هذا مرسل". أهـ التلخيص الحبير ١/ ٤٣٣، وأورده الكتَّاني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ٢/ ٧٥. (٥) في كتاب الطهارة، باب إمرار الماء على القفا ١/ ٤٩ رقم (٢٧٧، ٢٧٨) قال البيهقي: "والمسند إسناده ضعيف". ورواه أبو داود في سننه كتاب الطهارة، باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - ١/ ٩٢ رقم (١٣٢)، والإمام أحمد في المسند ٣/ ٤٨١ ولفظه: (أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يمسح رأسه حتى بلغ القذال وما يليه من مقدَّم العنق مرة). وضعفه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ٤٣٣، والألباني في ضعيف سنن أبي داود ص: ١٢ رقم (١٩).