للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والنسائي (١)، وغيرهم (٢)، وهو في رواية مسلم وأكثر الروايات مفصَّل مع الترجيع تسع عشرة (٣) كلمة، وإن لم يقولوا: تسع (٤) عشرة كلمة، والله أعلم.

التثويب في أذان الصبح (٥) رواه أبو داود (٦)، وغيره (٧) في حديث أبي محذورة. ولم يخرَّج في "الصحيحين". وأكثر أصحابنا أو (٨) الكثير منهم لما يجعلوا المسألة ذات قولين، ورأوا القطع باستحبابه (٩). وفي "المهذب" (١٠): "قال أصحابنا يسن


(١) في سننه كتاب الأذان، باب كم الأذان من كلمة ٢/ ٣٣١ رقم (٦٢٩).
(٢) وممن رواه كذلك ابن ماجه في سننه كتاب الأذان والسنة فيها، باب الترجيع في الأذان ١/ ٢٣٥ رقم (٧٠٩)، والشافعي في مسنده ص: ٣٦٤، وأحمد في المسند ٣/ ٤٠٩، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الصلاة ١/ ٦١٣ رقم (١٩٦٨).
(٣) في (ب): تسعة عشر، وهو خطأ.
(٤) في (أ) و (ب): إنه تسع عشرة كلمة.
(٥) قال الغزالي: "التثويب في أذان الصبح مشروع على القديم". الوسيط ٢/ ٥٧٠. والتثويب هو: أن يقول المؤذن في أذان الصبح بعد الحيعلة: الصلاة خير من النوم، مرتين. انظر: المهذب ١/ ٥٦، النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٢٢٧، فتح العزيز ٣/ ١٦٩.
(٦) في سننه كتاب الصلاة، باب كيف الأذان ١/ ٣٤١ رقم (٥٠١).
(٧) كالنسائي في سننه كتاب الأذان، باب التثويب في أذان الفجر ٢/ ٣٤١ رقم (٦٤٦)، وابن خزيمة في صحيحه كتاب الصلاة ١/ ٢٠٠ رقم (٣٨٥)، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الصلاة ١/ ٦٢٢ رقم (١٩٧١ - ١٩٨١). وراجع تذكرة الأخيار ل ٥٦/ أ، والتلخيص الحبير ٣/ ١٧١ فقد نقلا تصحيحه عن جماعة من الأئمة.
(٨) في (ب): و.
(٩) انظر مثلاً: التعليقة للقاضي حسين ٢/ ٦٥٦، التنبيه ص: ٢٧، حلية العلماء ٢/ ٤٠، التهذيب ص: ٢٩٧.
(١٠) ١/ ٥٧.