للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر في "الصحيحين" (١)، ورواية علي ابن أبي طالب فى "سنن أبي داود" (٢)، ورواية غيرهم (٣).

وأمّا الرفع إلى محاذاة الأذنين (٤) فقد رواه مالك بن الحويرث (٥)، ووائل بن حجر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - روى ذلك مسلم في "صحيحه" (٦). وفي رواية لأبي داود (٧) في حديث وائل بن حجر: (رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه، وحاذى بإبهاميه أذنيه)، وهذا شاهد لما ذكر صاحب "شرح السُّنَّة" (٨) من أنّه حكى عن


(١) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الأذان، باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء ٢/ ٢٥٥ رقم (٧٣٥)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الصلاة، باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين ٤/ ٩٣.
(٢) في كتاب الصلاة، باب من ذكر أنّه يرفع يديه إذا قام من الثنيتين ١/ ٤٧٥ رقم (٧٤٤).
(٣) كأبي هريرة عند أبي داود في سننه كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة ١/ ٤٧٣ رقم (٧٣٨)، وابن ماجه في سننه كتاب إقامة الصلاة، باب رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع ١/ ٢٧٩ رقم (٨٦٠). ووائل بن حجر عند أبي داود في سننه كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الصلاة ١/ ٤٦٥ رقم (٧٢٤).
(٤) انظر الوسيط ٢/ ٥٩٩.
(٥) أبو سليمان مالك بن الحويرث الليثي نزيل البصرة، قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شبيبة متقاربين فأقاموا عنده عشرين ليلة، ثم أذن لهم في الرجوع إلى أهليهم، وأمرهم أن يعلموهم، روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١٥) حديثاً، توفي سنة ٩٤ هـ. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٨/ ٢٠٧، تهذيب الأسماء ٢/ ٨٠، الإصابة ٩/ ٤٣.
(٦) انظره - مع النووي - كتاب الصلاة، باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين ٤/ ٩٤، وحديث وائل في باب وضع اليدين علي الصدر في الصلاة ٤/ ١١٤.
(٧) في سننه كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الصلاة ١/ ٤٦٥ رقم (٧٢٤). قال النووي: إسناده منقطع. المجموع ٣/ ٣٠٦.
(٨) في (د): شرح التنبيه، والمثبت من (أ) و (ب).