(٢) الوسيط ٢/ ٧٥٥٦. وقبله: إن قلنا: يجب الإنصات ففي من لا يسمع صوت الخطيب وجهان؛ لأنه ربما يتداعى إلى كلام السامعين. وعلى وجوب الإنصات لا يسلَّم الداخل، فإن سلَّم لا يُجاب، وفي تشميت العاطس وجهان؛ لأنه غير مختار. وإن قلنا: لا يجب ... إلخ وقد صاغ محقق الوسيط كلام الغزالي صياغة توهم خلاف المقصود؛ فقد قال - بعد قوله "أنه غير مختار" -: فإن قلنا: لا يجب تشميت العاطس ففي رد السلام وجهان ... إلخ، فقد جعل قوله: "ن قلنا: لا يجب" تفريع لقوله "في تشميت العاطس وجهان"، وإنما هو تفريع لقوله "ن قلنا: يجب الإنصات" والله أعلم. (٣) انظر: التهذيب ص: ٦٩٤. (٤) في (د): جعلها، والمثبت من (أ) و (ب). (٥) في (أ) و (ب): ذكرناه. وانظر نهاية المطلب ٢/ ل٩٠/ أ. (٦) وانظر: فتح العزيز ٤/ ٥٩١.