للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبي (١) موسى، والمغيرة بن شعبة، وغيرهم (٢)، ولفظه في الكتاب قريب من لفظ (٣) رواية أبي مسعود الأنصاري. قوله (٤): "لا يخسفان" هو بفتح الياء، وقد منعوا من أن يقال بالضم (٥).

قوله: "فلو تمادى الخسوف جاز أن يريد ثالثاً ورابعاً على أحد الوجهين؛ إذ روى (٦) أحمد بن حنبل أن الركوع في كل ركعة ثلاث، فليحمل على صورة التمادي (٧)، والقياس المنع ان لم يصحّ الخبر" (٨) أما نسبة ذلك إلى أحمد بن حنبل فلا يرتضيه أهل الحديث؛ فإن أحمد وغيره من حفاظ الحديث مشتركون في روايته (٩)، والمعتاد في مثل ذلك أن يضاف إلى من تفرد بروايته، وهو في هذا


(١) في (أ) و (ب): أبو، وهو خطأ.
(٢) سقط من (أ). وقد روي من رواية أسماء بنت أبي بكر، وابن عمرو، وأبي مسعود البدري، وقد روى حديثهم جميعاً البخاري في صحيحه - مع الفتح - كتاب الكسوف ٢/ ٦١١ فما بعدها برقم - مرتبة على حسب ذكرهم - (١٠٤٤، ١٠٤٢، ١٠٥٢، ١٠٥٩، ١٠٤٣، ١٠٥٣، ١٠٥١، ١٠٥٧) وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الكسوف ٦/ ١٩٨ فما بعدها.
(٣) سقط من (أ).
(٤) في (أ) و (ب): وقوله.
(٥) انظر: فتح الباري ٢/ ٦١٤.
(٦) في (أ): رواه.
(٧) في (د): المنادي، وهو تصحيف، والمثبت من (أ) و (ب).
(٨) الوسيط ٢/ ٧٩٦. وقبله: ثم أقل الصلاة ركعتان ... وفي كل ركعة قيامان وركوعان، فلو تمادى ... إلخ
(٩) رواه الإمام أحمد في المسند ٣/ ٣١٨ عن جابر، ٦/ ٧٦ عن عائشة، ورواه الإمام مسلم عنهما في صحيحه - مع النووي - كتاب الكسوف ٦/ ٢٠٥، ٢٠٨.