للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذلك قال صاحب "صحاح اللغة" (١)، و (٢) هو طعام أهل صنعاء، وصنعاء بناحية اليمن (٣)، والله أعلم.

قوله: "وأما السُّلْت فإنه حَبّ يساوي الشعير في صورته، والحنطة بطبعه" (٤).

هذا وإن قاله الصيدلاني (٥) فهو خلاف الصواب، وخلاف من ذكره من لا أحصيهم من العراقيين وغيرهم من أهل اللغة (وغيرهم) (٦)، وإنما هو على العكس مما ذكره، هو يشبه الشعير في طبعه (٧) والقمح في صورته (٨).

قال الأزهري في كتابه في (٩) "شرح ألفاظ مختصر (١٠) المزني" (١١): لا قشر له، فهو كالحنظة في ملاسته، وهو كالشعير في طبعه.


(١) ٣/ ٩٥٢.
(٢) ساقط من (أ) و (ب).
(٣) وهي مدينة كبيرة من مدن اليمن، بينها وبين عدن ثمانية وستون ميلا. انظر: الأنساب: ٣/ ٢٠٧، معجم البلدان: ٣/ ٤٨٤، تهذيب الأسماء واللغات: ٣/ ١/ ١٨٢.
(٤) الوسيط: ١/ ق ١٣٢/ ب.
(٥) انظر القول المنسوب إلى الصيدلاني في. فتح العزيز: ٥/ ٥٦٩، المجموع: ٥/ ٤٧٣، الروضة: ٢/ ٩٨.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٧) نهاية ١/ ق ١٩٧/ أ.
(٨) وقال النووي: هذا هو المعروف عند أهل اللغة، وعليه جمهور الأصحاب انظر: كتاب الزكاة من التهذيب: ١٨٩، فتح العزيز: ٥/ ٥٦٩، المجموع: ٥/ ٤٧٣، الروضة: ٢/ ٩٨.
(٩) ساقط من (ب).
(١٠) ساقط من (ب).
(١١) وهو المسمى بـ "الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي". انظر: ص ١٠٢ منه.