للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة واحدة" (١)، فالمراد بارتفاع السنة (٢) مغلها، وأما (٣) السنة فالمراد بها سنة عربية، اثنا عشر شهرا، كذا قال ذلك شيخه في طائفة (٤).

وأما الشيخ أبو حامد الإسفراييني في طائفة من العراقيين (٥)، فإنهم اعتبروا بدلاً (٦) من السنة، (وقالوا) (٧) في هذا القول الثاني: يعتبر أن يكون الزرعان في فصل واحد (٨)، والحصادان في فصل واحد (٩).

وذكر أبو المحاسن الروياني أن المراد بالفصل ههنا أربعة أشهر (١٠)، وظاهر إطلاقه أنه ثلاثة أشهر؛ إذ فصول السنة أربعة (١١) فصول، والله أعلم.


(١) الوسيط: ١/ ق ١٣٣/ أ.
(٢) ساقط من (ب).
(٣) في (ب): (وفيها) بدل (وأما).
(٤) انظر: نهاية المطلب: ٢/ ق ١١٩، وكتاب الزكاة من التهذيب: ص ١٩٥، وفتح العزيز: ٥/ ٥٧٥، ومغني المحتاج: ١/ ٣٨٤.
(٥) انظر: فتح العزيز: ٥/ ٥٧٥.
(٦) كذا في النسخ ولعل الصواب (اعتبروا الفصل بدلاً).
(٧) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٨) ساقط من (د).
(٩) وقد ذكر النووي وغيره عشرة أقوال في المسألة، وذكر أن أصحها عند الأكثرين: إن وقع الحصادان في سنة واحدة ضمّ، وإلا فلا. انظر: حلية العلماء: ٣/ ٧٣ - ٧٤، والمجموع: ٥/ ٤٧٥ - ٤٧٦، والروضة: ٢/ ١٠٣، ومغني المحتاج: ١/ ٣٨٤ - ٣٨٥.
(١٠) وكذا في الروضة: ١/ ١٠٣، والمجموع ٥/ ٤٧٦ بدون نسبة لأحد.
(١١) في (ب): (أربع).