للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لاتَّبَعْنَاكُمْ). اهـ

قوله: (لو نعلم ما يصح أن يسمى قتالاً ... ) إلى آخره.

قال الطَّيبي: هو من باب إخراج نوع من جنس وإدخاله في جنس آخر بالادعاء والمبالغة كقولك: ليس فلان آدمياً بل هو أسد. اهـ

قوله: (أو لا نحسن قتالاً).

قال الطَّيبي: المنفي على المعنى الأول القتال، وعلى الثاني القدرة عليه، لأن التقدير: لو نحسن قتالاً تدعونا إليه لاتبعناكم، يقال: فلان لا يحسن القتال؛ أي: لا يعرفه معرفة حسنة بتحقيق وإتقان. اهـ

قوله: (دغلاً).

في الأساس: الدغل: الغيل والشجر الملتف، ومن المجاز: اتخذ الباطل دغلاً ومنه دغل فلان، وفيه دغل أي: فساد وريبة. اهـ

قوله: (لانخذالهم).

في الأساس: أقدم على الأمر ثم انخذل عنه أي: ارتد وضعف. اهـ

قوله: (بدلاً من واو (يكتمون)).

قال الطَّيبي: المعنى والله أعلم بما يكتم الذين قالوا. اهـ

قوله: (بدلاً من الضمير في (بأفواههم)).

قال الطَّيبي: أي: يقولون بأفواه الذين قالوا لإخوانهم، فيكون من باب التجريد.

قال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>