للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمعناه.

قال الطَّيبي: طعمة بفتح الطاء عن الصاغاني، وروي بكسرها. اهـ

وقال الشيخ سعد الدين: هو بكسر الطاء وفتحها. اهـ

قوله: (بما عرفك الله).

قال الطَّيبي: يعني بما أراك الله من الرأي الذي هو الاعتقاد. اهـ

قوله: (لأجلهم).

قال الشيخ سعد الدين: يعني أن اللام ليست صلة (خَصِيمًا). اهـ

قوله: (للبرآء).

قال الشيخ سعد الدين: يروي بالضم كالهزاء إلا أن المراد به اليهودي، لكن الأصح الفتح على أن المراد به الجمع، ويجوز برآء على صيغة الجمع ككرماء. اهـ

قوله: (روي أن طعمة هرب إلى مكة فارتدَّ، ونقب حائطاً بها ليسرق أهله فسقط الحائط عليه فقتله).

أخرجه الطبراني في معجمه من حديث قتادة بن النعمان نحوه.

قوله: (ووحد الضمير لمكان (أو)).

قال أبو البقاء: الهاء في (يَرْمِ بِهِ) تعود على الإثم، وفي عودها عليه دليل على أن الخطيئة في حكم الإثم، وقيل تعود على أحد الشيئين المدلول عليه [بـ (أو)، وقيل تعود على الكسب المدلول عليه] بقوله (وَمَنْ يَكْسِبْ). اهـ

قوله: (بسبب رمى البريء وتنزيه النفس الخاطئة).

<<  <  ج: ص:  >  >>