للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جرير من حديث ابن عباس.

قوله: (روي أنه عليه الصلاة والسلام: أتى قريظة ... ) الحديث.

أخرجه أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس، وأخرجه ابن إسحاق والبيهقي في الدلائل عن يزيد بن رومان والذي في روايتهم أن للمقتولين عهداً بأنهما كانا مسلمين وأن الخروج إلى بني النضير لا إلى قريظة.

قوله: (وقيل نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزلاً وعلق سلاحه ... ) الحديث.

أخرجه الشيخان من حديث جابر.

قوله: (يقال بسط إليه يده: إذا بطش به، وبسط إليه لسانه: إذا شتمه).

قال الشيخ سعد الدين: أصل البسط فيهما المد، وإنما البطش والشتم حاصل المعنى فلا يكون (وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ) من الجمع بين المعنيين المختلفين للفظ واحد.

[قوله: (ينقب عن أحوال قومه).]

قال الزجاج: النقب الطريق في الجبل، وإنما قيل نقيب لأنه يعلم دخيلة أمر القوم ويعلم مناقبهم، وهو الطريق إلى معرفة أمورهم.

ويقال فلان حسن النقيبة: أي جميل الخليقة، وهذا الباب كله معناه التأثير في الشيء الذي له عمق، ومن ذلك نقبت الحائط: أي بلغت في النقب إلى آخره. اهـ

قوله: (روي أن بنى إسرائيل لما فرغوا ... ) إلى آخره.

أخرجه ابن جرير عن السدي نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>