طريق سعيد بن المسيب نحوه وفيه أنه حاصرهم خمساً وعشرين ليلة.
وأبو لبابة اسمه رفاعة بن عبد المنذر صحابي معروف، وفي حديث ابن المسيب أنه تصدق بثلث ماله ثم تاب فلم ير منه بعد ذلك إلا خيراً حتى فارق الدنيا.
وقوله: (إنه الذبح).
قال الشيخ سعد الدين: يعني أن حكم سعد هو القتل. اهـ
قوله: ((وأنتم تعلمون) أنكم تخونون، أو أنتم علماء).
قال الطَّيبي: يريد (أنتم تعلمون) إما مفعول مقدر منوي معه بقرينة السياق وهو أنكم تخونون، أو غير منوى بمنزلة اللازم وهو المراد بقوله: وأنتم علماء. اهـ
قوله: (أو محنة من الله تعالى).
قال الطَّيبي: عطف على قوله: سبب الوقوع. اهـ
قوله: ((فُرْقَانًا) هداية ... ) إلى آخره.
قال الطَّيبي: فإن قلت: ذكر لقوله تعالى (فُرْقَانًا) وجوهاً وهو أن يكون نصراً أو بياناً أو مخرجاً أو تفرقةً فأيها أحسن؟
قلت: الجمع بينها، لأن هذه الآية كالخاتمة لجميع ما سبق بدليل عوده إلى بدء القصة وهو قوله تعالى (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا)، و (أو) في كلام المصنف للتخيير كما في قولك: جالس الحسن أو ابن سيرين. اهـ
قوله: (تذكار لما مكر قريش به ... ) إلى آخره.
قال الطَّيبي: يعني بعد أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر قريش بتمامه ذكره بدء حالهم معه ليعتبر فيشكر، وفيه بيان لتوفيق النظم. اهـ
قوله: (وذلك أنهم لما سمعوا بإسلام الأنصار ... ) إلى آخره.
أخرجه ابن هشام في السيرة الكبرى وابن جرير وأبو نعيم في الدلائل من حديث ابن