بتكرير المعجمة والراء.
في " الصحاح ": يقال: ألقى عليه شراشره، أي نفسه، حرصا ومحبة (١). قال الكميت (٢):
وتُلْقَى عليهِ عِندَ كُلِّ عَظِيمةٍ. . . شراشرُ من حَيَّيْ نِزَارٍ وَأَلْبُبِ (٣)
وفي القاموس: الشراشر النفس، والأثقال، والمحبة، وجميع الجسد (٤).
وفي الأمثال للقمي (٥): قال الأصمعي: من أمثالهم: " ألقى عليه شراشره (٦) " أي ألقى عليه نفسه من حبه.
والشراشر البدن، وكل ما عليه من الثياب، الواحدة شرشرة، ويقال: الشراشر ما تذبذب من الثياب.
قال ذو الرمة (٧):
وكَائِن تَرَى مِن رَشْدَةٍ في كَرِيْهَةٍ. . . وَمِنْ غَيَّةٍ يُلْقَى عَلَيهَا الشَّرَاشِرُ (٨)
* * *
قوله: (الحمد هو الثناء على الجميل الاختياري)
قال الشريف: إذا خص الحمد بالأفعال الاختيارية يلزم أن لا يحمد الله على صفاته الذاتية، كالعلم والقدرة والإرادة، سواء جعلت عين ذاته، أو زائدة عليها،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute