لكل ضيق من الأمور سعة ... والمسء والصبح لابقاء معه
وبعده:
وصلى وصال البعيد إن وصل الحب .... ـل وأقص القريب إن قطعه
فأقبل من الدهر ما أتاك به .... من قر عينا بعيشه نفعه
قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه
علك: لغة في لعلك. وتركع، وهو الركوع من الانحناء والميل وأراد به الانحطاط من المرتبة والسقوط من المنزلة.
قوله:(تقرير)، قال الشيخ سعد الدين: عندهم يقال للحمل على الإقرار والإلجاء إليه وللتحقيق والتثبيت، وكلاهما مناسب ههنا.
قوله:(ويتناول كل خير) قال الشيخ سعد الدين: أي يطلق عليه، ولم يرد هنا إنهم يأمرون بكل خير.
قوله:(وتتركونها من الترك كالمنسيات)، قال القطب والطيبي: أشار بالكاف إلى أن المراد بقوله: تنسون تتركون، على الاستعارة التبعية لأن أحداً لا ينسى نفسه بل يحرمها من الخير ويتركها كما يترك الشيء المنسي مبالغة لعدم المبالاة والغفلة فيما ينبغي أن يفعله.
قوله:(وعن ابن عباس، أنها نزلت في أحبار اليهود) إلى آخره. أخرجه الواحدي في أسباب النزول. من طريق الكلبي عن أبي