للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصحابها. اهـ

قوله: (وقيل: الأولى في المساحقات، وهذه في اللوطيين).

قال الإمام: هذا القول اختيار أبي مسلم الأصفهاني، واحتج بأن قوله (وَاللاّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ) إشارة إلى النسوان وقد ذكر فيها (مِنْ نِسَائِكُمْ)، وقوله (وَاللَّذَانِ) إشارة إلى الرجال ومذكور فيها (مِنْكُمْ)، وعلى هذا التقدير لا يحتاج إلى النسخ. اهـ

[قوله: (كالمحتوم على الله بمقتضى وعده).]

قال الإمام: إنه سبحانه وتعالى وعد بقبول التوبة، فإذا وعد شيئاً لا بد أن ينجز وعده؛ لأن الخلف في وعده محال سبحانه. اهـ

قوله: (من تاب عليه إذا قبل توبته).

قال الشيخ سعد الدين: لا من تاب العبد بمعنى رجع إليه. اهـ

قوله: (ولذلك قيل: من عصى الله فهو جاهل).

أخرج ابن جرير عن أبي العالية أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يقولون: كل ذنب أصابه عبد فهو جهالة.

قوله: (وقوله عليه الصلاة والسلام: يقبل الله توبة العبد ما لم يغرغر)

أخرجه الترمذي وحسنه وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه من حديث ابن عمر، وأخرجه ابن جرير من حديث أبي أيوب واسمه بشير بن كعب وهو تابعي فهو

<<  <  ج: ص:  >  >>