للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان عند القتال لم يقاتل أول النهار إلى أن تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر.

قوله: (وفي الحديث: نصرت بالصبا، وأُهلكت عاد بالدبور).

أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس.

قوله: (وتعزف).

قال في النهاية: العزف: اللعب بالمعازف وهي الدفوف وغيرها مما يضرب.

قوله: (والعطف لتغاير الوصفين).

قال الشيخ سعد الدين: أي نقول الجامعون بين صفتي النفاق ومرض القلب.

قال: وجعل الواو لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، أو من قبيل: أعجبني زيد وكرمه وهْمٌ. اهـ

يشير إلى الرد على الطَّيبي حيث قال: ويجوز أن تكون الواو في (وَالذِين) من التي تتوسط بين الصفة والموصوف لتأكيد لصوق الصفة، لأن هذه الصفة في المنافقين صفة لا تنفك، قال تعالى (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ)، أو تكون من التي تدخل بين المفسر والمفسر؛

نحو: أعجبني زيد وكرمه. اهـ

قوله: (ولو رأيت فإن لو تجعل المضارع ماضياً).

قال الشيخ سعد الدين: لا بد أن يحمل المضي ههنا على الغرض والتقدير، وكأنه قيل: قد مضى هذا المعنى ولم تره ولو رأيته لرأيت أمراً عظيماً قطعياً، وإلا فظاهر أن ليس المعنى هنا على حقيقة المضي. اهـ

قوله: (وهو مبتدأ خبره (يضربون)).

قال الطَّيبي: فالجملة على هذا استئناف.

قوله: (ويقولون ذوقوا).

<<  <  ج: ص:  >  >>