للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدير المفرد إذ هى حال. اهـ

قوله: (فآساكم فى الاغتمام).

بالمد: جعلكم أسوته فيه.

قوله: (ولم يثربكم).

قال الجوهري: التثريب كالتأنيب والتعيير والاستقصاء في اللوم. اهـ

قوله: (وعن أبي طلحة: غشينا النعاس ... ) الحديث.

أخرجه البخاري).

قوله: (و (نعاساً) بدل ... ).

قال أبو حيان: وهو بدل اشتمال، لأنَّ كلاً منهما قد يتصور اشتماله على الآخر. اهـ

وقال الشيخ سعد الدين: على أنه كان نفس الأمنة. اهـ

قوله: (و (أمنة) حال منه).

قال أبو البقاء: والأصل: أنزل عليكم نعاساً ذا أمنة، لأنَّ النعاس ليس هو الأمن بل هو الذي حصل الأمن به. اهـ

قوله: (أو مفعول له).

زاد الزمخشري: بمعنى: نعستم أمنة. اهـ

قال أبو حيان: هذا فاسد لاختلال شرطه وهو اتحاد الفاعل إذ فاعل الإنزال هو الله تعالى، وفاعل الأمنة المنزل عليهم. اهـ

وقال الحلبي: فيه نظر، فإنَّ الزمخشري قدر له عاملاً يتحد فاعله مع فاعل (أَمَنَةً) فكأنه استشعر السؤال فلذلك قدر عاملاً، على أنه قد يقال إنَّ الأمنة من الله تعالى يعني أنه أوقعها بهم، كأنه قيل: أنزل عليكم النعاس ليؤمنكم به، وأَمَنَةً كما يكون مصدراً

<<  <  ج: ص:  >  >>