للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " روي أنه لما نزلت: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ} الحديث " أخرجه الترمذي وحسنه، من حديث عدي بن حاتم.

قوله: " تنازعت اليهود والنصارى في إبراهيم وزعم كل فريق أنه منهم وترافعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت " أخرجه ابن إسحاق وابن جرير عن ابن عباس.

قوله: " أي أنتم هؤلاء الحمقى "، قال الطيبي: يعني قصد باسم الإشارة وهو " هؤلاء " تحقير شأنهم وتركيك عقولهم.

قوله: " جادلتم فيما لكم به علم مما وجدتموه في التوراة والإنجيل " قال الإمام: فيما لكم به علم، لم يصقد بالعلم حقيقته. وإنما أراد: هب إنكم تستجيزون محاجته فيما تدعون علمه فيكف تحاجون فيما لا علم لكم به ألبتة.

قوله: " وقيل هؤلاء بمعنى الذين " هو مذهب الكوفيين.

قوله: " ها أنتم، أصله أأنتم " إلى آخره. قال أبو حيان: لا يحسن لأن

إبدال همزة الاستفهام هاء لم يسمع، لا يحفظ من كلامهم هتضرب زيداً بمعنى أتضرب زيداً إلا في بيت نادر، ثم الفصل بين الهاء المبدلة منها وهمزة أنتم لا يناسب لأنه إنما يفصل لاستثقال اجتماع الهمزتين وهنا قد زال الاستثقال بإبدال الأولى هاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>