قوله:(روي أن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه يوماً ... ) الحديث.
قال الشيخ ولي الدين: ذكره الثعلبي في تفسيره بلا إسناد ولا راو، وحكاه الواحدي في أسباب النزول عن الكلبي، وروي الطبراني في معجمه الصغير عن عائشة وابن مردويه في تفسيره عن ابن عباس والبيهقي في شعب الإيمان عن الشعبي وابن جرير عن سعيد بن جبير كل منهم يحكي عن رجل فذكر مثل قصة ثوبان ونزول الآية فيه.
قوله:(أو الفضل خبره).
قال الراغب هو كقولك: ذاك الرجل، وهذا المال تنبيهاً على كماله؛ فإنَّ الشيء إذا عظم أمره يوصف باسم جنسه. اهـ
قوله:(و (من الله) حال).
زاد الراغب: أو خبر لمبتدأ مضمر. اهـ
قوله:(كوكبة واحدة).
قال الجوهري: كوكب الشيء معظمه، وكوكب الروضة: نورها. اهـ
وإيراده هنا مجاز.
قوله:(منقولاً من بطؤ).
قال الطَّيبي: أي متعدياً بالتثقيل. اهـ
قوله:(والقسم بجوابه صلة (من)).
قال الشيخ سعد الدين: إذ لا خفاء في أنَّها خبرية مؤكدة بالقسم، وإنما الإنشائية هي مجرد القسم أعني أقسم بالله. اهـ
وقال الطَّيبي: بهذا يعلم أن الجملة القسمية مع جوابها خبرية فلا يمتنع وقوعه صلة