للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضاف إلى أبي مزادة محذوفاً بدل عن القلوص، تقديره: زج القلوص قلوص أبي مزادة. اهـ

وقال الشيخ سعد الدين: ضمير زججتها للكتيبة. اهـ

وقال ابن يعيش في شرح المفصل: هذا البيت أنشده الأخفش ولا يثبته أهل الرواية. اهـ

قال الثمانيني: أنشده الكوفيون ولا يعرفه البصريون.

قوله: ((افْتِرَاءً عَلَيْهِ) نصب على المصدر ... ) إلى آخره.

قال الطَّيبي: الحال أولى الوجوه لملائمته قوله (بِزَعمِهم) لأنه حال من فاعل (قالوا)، أي: قالوا زاعمين مفتريين. اهـ

قوله: (لخفة عقلهم).

قال الشيخ سعد الدين: يشير إلى أن (سَفَهاً) مفعول له لكن عطف وجهلهم عليه إنما هو لبيان المعنى، وإلاّ فقوله (بِغَيْرِ عِلْمٍ) في موضع الحال. اهـ

وقال الطَّيبي: وقوله لخفة عقلهم: تفسير لقوله (سَفَهاً) وهو مفعول له، وقوله (وجهلهم) عطف على خفة وتفسير لقوله (بِغَيْرِ عِلْمٍ). اهـ

قوله: (ويجوز نصبه على الحال أو المصدر).

زاد أبو البقاء: لفعل محذوف. اهـ

قوله: (أو للنخل، والزرع داخل فى حكمه لكونه معطوفاً عليه).

قال الطَّيبي: لأنَّ الأصل أن يطلق الأُكل على الثمرة والجنات بالحقيقة فغلّب فيه الزرع. اهـ

وقال أبو حيان: ليس هذا بجيد، لأن العطف بالواو لا يجوز إفراد ضميره.

<<  <  ج: ص:  >  >>