للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو لكعب بن سعد الغنوي يرثي أخاه وقبله:

لعمركما إن البعيد الذي مضى ... وإن الذي يأتي غداً لقريب

الهضبة: الجبل المنبسط على وجه الأرض، والقليب: البئر.

قال الزمخشري في شرح شواهد سيبويه: أي قلتما لي إن من سكن القرى مرض للوباء الذي فيها فكيف مات أخي في برية وهذه هضبة أي جبل وقليب أي بئر، أشار إلى هضبة وبئر في الموضع الذي مات فيه أخوه ومن أبيات هذه القصيدة قوله:

وداع دعا يا من يجيب إلى الندى ... فلم يستجب عند النداء مجيب

فقلت ادع أخرى وارفع الصوت ثانيا ... لعل أبا المغوار منك قريب

قوله: (قال حسان: لَعَمْرُكَ إِنَّ إِلَّكَ مِنْ قُرَيْش ... كَإِلَّ السَّقْبِ مِنْ رَأَلِ النَّعَامِ).

السقب: ولد الناقة الذكر، والرأل: ولد النعام.

قوله: (وهو الجؤار).

بضم الجيم والهمز: رفع الصوت.

قوله: ((وأكثرهم فاسقون) متمردون).

قال الطَّيبي: الكافر إذا وصف بالفسق دل على نهاية ما هو فيه من الكفر. اهـ

وقال الشيخ سعد الدين: أشار بقوله متمردون إلى دفع ما يقال إن الكفر أقبح من الفسق كله فما وجه إخراج البعض بقوله (وَأَكْثَرُهُمْ)؟. اهـ

قوله: (من التفادي).

بالفاء، يقال: تفادى الرجل من كذا، إذا تحاماه. قاله الطيبي.

قوله: ((وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) اعتراض).

قال الشيخ سعد الدين: بين (فَإن تَابُوا) (وَإِنْ نَكَثُوا). اهـ

قوله: (وإظهار الياء لحن).

قال الحلبي: لأنه إنما اشتهر من القراء التسهيل بين بين لا الإبدال المحض حتى إن الشاطبي جعل ذلك مذهباً للنحويين لا للقراء فقال: وفي النحو إبدالاً. اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>