هو بفتح الخاء وكسرها كما في " الصحاح "(١) واقتصر بعضهم على الكسر.
قوله:(أن توهم)
قال الشيخ سعد الدين: هو متعد إلى مفعولين، يقال: وهمت الشيء، أهمه، أي وقع في خلدي، وأوهمته غيري وَوَهَّمتُهُ (٢).
قوله:(الخارش) أي الصائد
قال القطب: الخرش مخصوص بصيد الضباب (٣).
وفي " الصحاح ": فلان يخرش لعياله، أي يكتسب ويطلب الرزق (٤)
قوله:(وأصله الإخفاء) أخذه من الإمام (٥).
وقال ابن عطية نقلا عن أهل اللغة: أصله الفساد، ثم حكى الأول بصيغة التمريض (٦) في كلام الراغب ما يوهم أن أصله التلون (٧).
وقال الطيبي: قد يكون الخداع حسنا إذا كان الغرض استنزال الغير من ضلال إلى رشد، ومن ذلك استدراجات التنزيل على لسان الرسل في دعوة الأمم، وهذا يناسب أن يكون أصله الإخفاء (٨).
قوله:(ومنه المخدع) وهو بضم الميم وكسرها.
قال ابن السكيت: والأصل الضم، وإنما كسر استثقالا (٩).
قوله:(والأخدعان لعرقين خفيين)
قال الراغب: الخداع إنزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما