للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه المقيد وغيره، لعموم النفي، بخلاف هذه الأمثلة.

* * *

[قوله: (الخدع)]

هو بفتح الخاء وكسرها كما في " الصحاح " (١) واقتصر بعضهم على الكسر.

قوله: (أن توهم)

قال الشيخ سعد الدين: هو متعد إلى مفعولين، يقال: وهمت الشيء، أهمه، أي وقع في خلدي، وأوهمته غيري وَوَهَّمتُهُ (٢).

قوله: (الخارش) أي الصائد

قال القطب: الخرش مخصوص بصيد الضباب (٣).

وفي " الصحاح ": فلان يخرش لعياله، أي يكتسب ويطلب الرزق (٤)

قوله: (وأصله الإخفاء) أخذه من الإمام (٥).

وقال ابن عطية نقلا عن أهل اللغة: أصله الفساد، ثم حكى الأول بصيغة التمريض (٦) في كلام الراغب ما يوهم أن أصله التلون (٧).

وقال الطيبي: قد يكون الخداع حسنا إذا كان الغرض استنزال الغير من ضلال إلى رشد، ومن ذلك استدراجات التنزيل على لسان الرسل في دعوة الأمم، وهذا يناسب أن يكون أصله الإخفاء (٨).

قوله: (ومنه المخدع) وهو بضم الميم وكسرها.

قال ابن السكيت: والأصل الضم، وإنما كسر استثقالا (٩).

قوله: (والأخدعان لعرقين خفيين)

قال الراغب: الخداع إنزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما

<<  <  ج: ص:  >  >>