وقال الحلبي: لم يرد الزمخشري بالتمني المفهوم من (ودوا) بل المفهوم من (لو) فظهر من غير توقف. اهـ
[قوله:(فلا توالوهم حتى يؤمنوا).]
قال الطَّيبي: جعل (حتى) غاية للمقدر وهو الإيمان، لأنَّ الهجرة غير نافعة بدونه. اهـ
قوله:(جانبوهم رأساً).
ْقال الطَّيبي: بيان لمعنى الاستمرار وذلك من تكرير قوله (فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ)(وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا). اهـ
قوله:(استثناء من قوله (فخذوهم))
قال الطَّيبي: أي من الضمير في (خذوهم) لا من الضمير في (وَلا تَتخِذُوا) وإن كان الأقرب لأن الاتخاذ لولي منهم حرام. اهـ
قوله:(فإنه عليه الصلاة والسلام وادع وقت خروجه إلى مكة هلال بن عويمر ... ) الحديث.
أخرجه ابن أبي حاتم من مرسل الحسن نحوه.
قوله:(والأول أظهر لقوله (فإن اعتزلوكم)).
قال الطَّيبي: يعني مجيء قوله (فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ) بعد قوله (فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ) يشعر بأن السبب في المنع من التعرض لهم شيئان:
أحدهما: اتصالهم بقوم معاهدين، وثانيهما: كفهم عن القتال بسبب إظهار أن قلوبهم تنقبض عن مقاتلتكم فيكون قوله (فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ) مقرر للمسبب الثاني، يعني: