للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدين، وكرر، من، دلالة على استقلال كل من الاتفاقين.

قوله: (حال مقدرة)، لأن الانفاق منه يقع بعد القصد إليه.

قوله: (أي وحالكم أنكم لا تأخذونه)، جعل الجملة حالية. وقيل: إنها مستأنفة.

قوله: (وعن ابن عباس) إلى أخره. أخرجه ابن أبي حاتم.

قوله: (والوعد في الأصل شائع في الخير والشر)، قال الفراء: يقال: وعدته خيرا ووعدته شرا. فإذا اسقطوا الخير والشر، قالوا في الخير الوعد والعدة وفي الشر الايعاد والوعيد.

قوله: (وبه قال الشيخ سعد الدين)، يعني أن يأمركم استعارة تبعية.

قوله: (والعرب تسمي البخيل فاحشا)، قال بعض الطائين:

قد أخذ المجد كما أراد .... ليس بفحاش يصر الزادا

وقال طرفه:

أرى الموت يعتام الكرام ويصطفى .... عقيلة مال الفاحش المتشدد

قوله: (أي ومن يؤته الله)، قال أبو حيان: إن أراد تفسير المعنى فصحيح، أو الأعراب فلا، إذ ليس في يؤت ضمر نصب على الحذف بل من مفعول مقدم لفعل الشرط، كما تقول: أيا تعط درهما أعطه درهما، قال الحلبي: يؤيد تقدير الزمخشري قراءة الأعمش: ومن يؤته الحكمة بإثبات هاء الضمير، ومن قراته مبتدأ لاشتغال الفعل بمعموله، وعند من

<<  <  ج: ص:  >  >>