بالضم، قال تعالى (وَأَقْرَبَ رُحْمًا)، وفي نسخة بمعنى الترحم، وهي عبارة أبي البقاء.
قال الزجاج: إن الرحمة والغفران والعفو في المعنى واحد. اهـ
وقال الأخفش: إن الرحمة في معنى المطر. اهـ
ذقوله:(أو على تشبيهه بفعيل الذي بمعنى مفعول).
يعني فإنه يستوي في المذكر والمؤنث كجريح، وأسير، وقتيل، وقيل: هو نفسه فعيل بمعنى مفعول.
قوله:(أو للفرق بين القريب من النسب والقريب من غيره).
قال الزجاج: هذا غلط كل ما قرب من مكان أو نسب يجوز فيه التذكير والتأنيث. اهـ
[قوله:(فإن المقل للشيء يستقله).]
قال صاحب الكشاف: حقيقة أقله: جعله قليلاً في زعمه، كقولك: أكذبه، إذا جعله كاذباً في زعمه. اهـ
وقال نور الدين الحكيم: أقله: وجده قليلاً واعتقده قليلاً، من الجعل الاعتقادي كأكذبه.
قوله:(وإفراد الضمير باعتبار اللفظ).
لأنَّ (سحاباً) لفظه مفرد.
قوله:((لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) لأجله).
قال أبو حيان: جعل اللام لام العلة، ولا يظهر، وفرق بين قولك: سقت لك مالاً، وسقت لأجلك مالاً، فإن الأول معناه: أوصلته لك وأبلغتكه، والثاني لا يلزم منه وصوله إليه، بل قد يكون الذي وصل له المال غير الذي علل به السوق، ألا ترى إلى صحة قول القائل: لأجل زيد سقت لك مالا. اهـ