قال الطَّيبي: يعني أنكر الدراية بهذا العلم وأريد إنكار إظهار الحرص على إيمانهم، أي: أنتم لا تدرون هذه المسألة فلذلك تطمعون في إيمانهم. اهـ
قوله:((وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ) عطف على (لا يؤمنون)).
قال أبو حيان: الظاهر أنَّها استئناف أخبار. اهـ
وقال الحلبي: الظاهر ما قاله المصنف، ويساعده ما جاء في التفسير عن ابن عباس ومجاهد وابن أبي زيد. اهـ
قوله:(أو لام الأمر، وضعفه أظهر).
حيث لم يحذف آخر الفعل المعتل.
قوله:(أو خطاب الرسول كخطاب الأمة).
قال الطَّيبي: يريدون أن قوله (فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) من باب تلوين الخطاب، فيجوز أن يراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة مزيداً للثبات على اليقين والتجنب عن الامتراء تهييجاً وإلهاباً، ولأمته عامة بالطريق الأولى وأن يراد به جميع الناس ابتداء، وأنَّ يراد جميع الناس لكن على سبيل التبعية تعظيماً للمخاطب لأن الرسول صلى الله عليه وسلم رئيس أمته وعليه تدور رحى الأمة كقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ). اهـ
قوله:(ونصبهما يحتمل التمييز والحال).
قال الطَّيبي: إما من (رَبك) أو من الكلمة على الإسناد المجازي. اهـ
قوله:(لا أحد يبدل شيئاً منها بما هو أصدق).
أي أخباراً.
(أو أعدل)
أي: أمراً ونهياً ووعداً ووعيداً.
قال الشيخ سعد الدين: قال: والباء في قوله (بما) ليست في موقعها، لأن معنى