للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن تكون (لا) غير صلة قرينة للمجاز. اهـ

وقال الراغب: المنع يقال في ضد العطية، وقد يقال في الحماية، وقوله (مَا مَنَعَكَ أَلاّ تَسْجُدَ) أي: ما حملك. اهـ

قوله: (جواب من حيث المعنى).

قال الطَّيبي: لأنَّ الجواب الحقيقي: منعني كذا وكذا، وقوله (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) جواب أيكما خير، والمعنى: منعني من السجود فضلى عليه.

قال: فالجواب من الأسلوب الأحمق كقول نمرود (أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ). اهـ

قوله: (قال عليه الصلاهَ والسلام: من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر وضعه الله).

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من حديث عمر بن الخطاب.

قوله: (كَمَا عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُ).

أوله:

لدنٌ بِهَزِّ الكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُه ... فيه ...............

يصف الرمح، لدن: أي لين، وعسل الرمح: اهتز واضطرب، والذئب: أسرع، وضمير (فيه) للكف أو للهز، والبيت من قصيدة لساعدة بن جؤية وأولها:

هجرتْ غضوبُ، وحبَّ من يتجنب ... وعدت عوادٍ دون وَلْيِك تشعب

شاب الغراب ولا فؤادك تارك ... ذكر الغضوب ولا عتابك يعتب

[قوله: (وقيل: تقديره: على صراطك).]

قال الطيبي: لا اختلاف بين النحويين في أنَّ (على) محذوفة، وفي التخريج الأول إشكال لأنَّ حكم مؤقت المكان كحكم غير الظروف فلا يحذف، والبيت شاذ. اهـ

قوله: (بالتسويل).

<<  <  ج: ص:  >  >>