أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة، والترمذي والنسائي من حديث ابن مسعود نحوه.
قوله:(وله ما فيها مما يتوارث).
قال الزجاج: إنَّ الله يغني أهلهما فيغنيان بما فيهما ليس لأحد فيهما ملك، فخوطبوا بما يعلمون لأنهم يجعلون ما يرجع للإنسان ميراثاً (إذا كان) ملكاً له. اهـ
قوله:(قاله اليهود لما سمعوا (من ذا الذي يقرض الله قرضاً)).
أخرجه ابن جرير عن الحسن البصري.
قوله:(روي أنه عليه الصلاة والسلام كتب مع أبى بكر إلى يهود بنى فينقاع ... ) الحديث.
أخرجه ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس نحوه).
قوله:(والمعنى أنه لم يخف عليه وأنه أعد لهم العقاب عليه)
قال الطَّيبي: يشير إلى أن قوله (سَمِعَ اللهُ) كناية تلويحية عن الوعيد لأن السماع لازم العلم بالمسموع وهو لازم للوعيد في هذا المقام، فقوله: وأنه أعد لهم عطف تفسيري على قوله: أنه لم يخف. اهـ
الشيخ سعد الدين: يعني أن الله سميع عليم بالمسموعات، فمعنى تخصيص هذا القول بالذكر أنه أعد له عقاباً يناسبه على طريق الكناية. اهـ
قوله:(أي: وننتقم منهم بأن نقول لهم ذوقوا)
قال الطَّيبي: أي (ونقول) عطف على (سنكتب)، والباء في (بأن نقول) كالباء في (كتبت بالقلم) أي: ننتقم منهم بواسطة هذا القول، ولن يوجد هذا القول إلاّ