للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فألفيته ... البيت.

قال الشيخ سعد الدين: الأصل (ذاكرٍ) بالتنوين مجروراً معطوفاً على (مستعتب) ولا إضافة لأنَّ (الله) منصوب واسم الفاعل معتمد على النفي أو على المبتدأ في التقدير كما تقول: أنت غير ضارب زيداً؛ أي: لا ضارب، والمعنى: ذكرته ما كان بيننا من العهود والمودات وعاتبته أدنى عتاب فما وجدته طالباً رضاي، يقال: استعتبته فأعتبني، أي: استرضيته فأرضاني. اهـ

قوله: (ويؤيده قوله عليه الصلاة والسلام: القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار).

أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

واستدرك عليه الشيخ ولي الدين العراقي بأنه ورد أيضاً من حديث أبي هريرة أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط.

قوله: (وعن النبى - صلى الله عليه وسلم -: من أحب أن يزحزح عن النار ... ) الحديث.

أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو.

وقال الطَّيبي: الضمير المستتر في (يؤتى) راجع إلى ما.

في الأساس: أتى إليه إحساناً إذا فعله، أي: يحسن إلى الناس ما يحب أن يحسن إليه. اهـ

قوله: (على المستام).

قال الطَّيبي: أي المشتري. اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>